Thursday, December 11, 2014

من أهم مقولاتي .. كريم بهي


جميعنا علي الأرض بشر ، لا منـّا ملائكة ولا شياطين ، وانتهي زمن الأنبيـــــاء !
..
افعل الخير  .. فقط لأنك مؤمن بأن الذي خلقك أعطاك هذه القدرة لتفعله بدون مقابل .
..
ليكن عقلك مركز نفسك ، وليكن قلبك مركز العالم .
..
الانسان الواعي .. هو أقوي إكسير حياة لأي حضارة عرفناها .
..
#كريم_بهي

لتكن أعمالك ممتعة ومفيدة

لتكن أعمالك ممتعة ومفيدة 
♦♦♦ شيــــر في الخيـــــر ♦♦♦
( ما الذي يجعل انسان يفضل عمل معين علي عمل آخر ؟! ) 
......
من الجميل والمفيد جداً أن نعرف الأجابة علي أهم سؤال قد يشغل بال وتفكير الكثيرين ( ما الذي يجعل انسان يفضل عمل معين علي عمل آخر؟!) .
في البداية علينا تقسيم وتصنيف الأعمال التي نقوم بها إلي أعمال مفيدة وأعمال ممتعة ، وقد تجعل في بعض الأعمال المتعة بدون أن تكون مفيدة ، وقد تجد في أعمال آخري استفادة بدون أي متعة ، وقد يكون هناك أعمال تقوم بها وهي بالنسبة لك غير مفيدة وغير ممتعة بالمرة .
..
1* الأعمال غير المفيدة / غير الممتعة : عليك ( الحذر ) منها تماماً لأنها سوف تستهلك وقتك وعمرك ومواردك بدون أي إنجاز وبدون أي قيمة مثل التدخين مثلاً . فاحذر وحاول البعد عنها قدر الإمكان .
..
2* الأعمال المفيدة / غير الممتعة : هنا عليكالربط) بين جانب الاستفادة والمتعة . مثلاً قد يكون عملك / أو وظيفتك التي تقوم بها غير ممتعة بالمرة ولكن هي في النهاية مفيدة لأنها مصدر رزقك المتاح حالياً . أو دراستك التي تدرسها مثلاً .... هنا يجب أن نجد في هذه الأعمال المفيدة أي جانب من المتعة أو أي جانب من الإنجاز والقيمة ليتحقق جانب المتعة . فاربط الأعمال المفيدة بأي جانب ممتع .
..
3* الأعمال الممتعة/غير المفيدة : هنا عليك (توظيف) جانب المتعة في شئ أعمال مفيدة ، مثلاً هناك بعض الشخصيات تجد المتعة في مشاهدة التليفزيون بشكل كثير ، إلا أن هذه المتعة بدون أي استفادة ، من الممكن توظيف هذا العمل الممتع بالنسبة لك في مشاهدة أي أفلام وثائقية أو ثقافية تعود عليك بالنفع والإستفادة منها بجانب المتعة .فوظف أعمال الممتعة في شئ مفيد.
..
4* الأعمال الممتعة / المفيدة : هنا عليك (الإنطلاااااااااق) حيث عندما يكون عملك فيه جانب المتعة والإستفادة ، فإنطلق وحاول أن تحقق أعلي أداء ونجاحات لتصل إلي القمة . فكلما كان عملك يجمع بين المتعة + الإستفادة = سيكون دافع عظيم لتحقيق ذاتك وأهدافك . فإنطلق .
...
التمرين :
أكتب علي الأقل (5) أعمال في كل مربع حسب التصنيف وحاول أن تصل بكل أعمالك إلي الأعمال المفيدة والممتعة مهما كان تصنيفها .
فاحذر من الأعمال غير الممتعة / غير المفيدة = إما أن تبتعد عنها أو تحولها إلي أعمال مفيدة ممتعة
فاربط الأعمال المفيدة / غير الممتعة بأي شئ ممتع يساعد علي أن إنطلاقك ورفع درجة حماسك فيها.
وظف الأعمال الممتعة/غير المفيدة في شئ مفيد يعود عليك بالنفع والإنجاز.
إنطلق بأعمالك الممتعة /المفيدة ...... نحو النجاح وحقق ذاتك .

...
كريم بهي
..
            

أتتبعُ آثار طفل !





أتتبعُ آثار طفلٍ بكفيه الدقيقتين فجرٌ
يتساقط منه الضي
يدورُ بقنديلٍ
ــ كالحلم في زجاج اليقظة ــ
أمام عيوننا في شوارع النهار 
ـ ربما يُنير لنا ما لم يُنيره ذلك النهار الأجدب ـ
فعيوننا
ـ تلك التي لم تزل تتعلم هجاء حروف الضيّ من جديد ـ
لا تفهم لغز الطفل ، ولا القنديل . ..
أميةُ النور في قلوبنا وجعٌ
يغتصبُ الفرحة علي وجوهنا
كصرخةٍ في المدي بلا أي هدفٍ ..
والميدان ملئ بالوجوه ... لكن الطفلُ واحد
وبكاؤنا في الميادين شيخٌ كبير
والطفلُ فجرٌ أو قنديلٌ صغيرْ
حتي كلامنُا حين ينظر في مرايانا العميقة جداً
لا يتعرف علي نفسه
وعلي كل منصةٍ يحاول أن ينتحر
أو يصمت في عيوننا شهيداً
..
‫#‏كريم_بهي‬

مقالي الأول في مجلة "العربي الكويتية " نقلاً عن مدونتي

أشكر فريق إعداد مجلة العربي الكويتية علي اهتمامهم و إعادة نشر مقالي الذي بعنوان **( مجتمع المسرحيات ، وثقافة بطعم الكاتشاب .. قراءة في مقال)** الذي كنت كتبته ونشرته علي مدونتي الخاصة ،وحسابي الخاص علي الفيس بووك منذ شهر أغسطس الماضي (8/2013) ، معلقاً علي مقالٍ للدكتور الرائع (ملاك نصر ) بعنوان ( مجتمع الاستهلاك : الأعراض الجانبية للإعلان التجاري في ثقافة تعيش علي التزييف) ... والحقيقة أنني فوجئت بإعادة نشر مقالي في المجلة في عدد هذا الشهر (366 / فبراير 2014) ص 208 ، ص 209 ... مفاجأة جميلة تستحق التسجيل حيث هو المقال الأول لي في مجلة العربي الكويتية التي احتفي بها وأتابعها منذ صغري ، والآن أكتب فيها ولا أعلم حتي الآن كيف وصل مقالي للكويت وتمت إعادةنشره مرة أخري
.. لله الحمد والشكر علي نعمه الوفيره وهباته العظيمة .

....
لينك المقال علي مدونتي (كريم بهي) نشر الأثنين :بتاريخ 9 / 9 / 2013
http://karim-bahi.blogspot.com/2013/09/blog-post.html
..

كريم بهي 
8/2/2014


تأملات بعد الفجر

..

جزء كبير من الضغوط النفسية عند معظم الناس هي " المخاوف" ...
مخاوف من المستقبل !
مخاوف أن الحياة لا تسير كما يريدون !
مخاوف من الفشل !
مخاوف من الآخرين !
مخاوف من التجارب الجديدة !
مخاوف من ..........................
مخاوف داخلية ومخاوف خارجية ، مخاوف معنوية ومخاوف مادية ، مخاوف حقيقة ومخاوف وهمية ....
في النهاية هي مجموعة أفكار سلبية بيصنعها الانسان بنفسه 
تشبه كثيراً فيروسات الكمبيوتر 
بتبدأ بخطأ أو بثغرة .. وبتنشر بسهولة جداً .. وبشكل متشابك .. وتستغل مساحة كبيرة داخل الانسان بلا فائدة ...وقد تؤدي إلي بطئ شديد في ادائك الانساني ، أو خلل في منظومة القيم والمعاملات ، أو تدمير جزء أو كل قاعدة تفكيرك ومعتقداتك الصحيحة = تدميرك أنت شخصياً لتكون أسير مخاوفك في قفص ذاتك ! .
..
الحياة سلسة متكاملة من حلقات معدودة من عمرك .
لو حابب حياتك تكون ناحجة كوّن حلقات متصلة من قوة ذاتك المعتمدة علي قوة مستمدة من الخالق سبحانه وتعالي .
وكل مرة هتستلم للمخاوف هتأكل منك حلقات من عمرك كانت ممكن تكون "حلقة حب " أو " حلقة عطاء " أو "حلقة إنجاز " ، أو " حلقة بر " ، أو .......
..
ابدأ من جديد .. نظف قاعدة تفكيرك من كل مخاوفك .. ودائماً اجعل بداخلك برنامج مقاوم وقاتل لكل فيروسات مخاوفك : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعاني ) صدق الله العظيم .  فلا مخاوف مع الله 

..