Wednesday, October 10, 2007

انا رافض فكرة موتك

يسألونى يا زعيم عن معني ( إن عبدالناصر لم يمت) ، نعم انا رافض فكرة موتك ككثيرين غيري من المبدعين والمثقفين هذا ليس أنى اعتبر نفسى واحدا منهم ولا عمرى كنت من الحزب الناصرى ولكن الامريتعلق بشئ مااا فى نفس يعقوب .....
جمال عبد الناصر .... الاسم الذى ارتبط بمعني الثورة فى ذاتى وكيانى ونفسي ، ولا أقصد ثورة 23يوليو بعينها ، بل هى أى ثورة ضد الركوووود والفساد والظلام ، هي أى ثورة تقوم من أجل التمرد ضد جمود الزمن ومن شأنها الحرية المطلقة نعم المطلقة
فأنا عاشق للثورة والتمرد والحرية
لذلك يا أستاذ نائل رفضى لفكرة موت عبد الناصر هو رفضى الصريح والواضح لفكرة موت الثورة التى احلم بها وربما لأنى مؤمن
بأن فى رحم الغد جنيناً للثورة طالما ضاجع الامل والحياة
دائما يكون النهار ثورى والفرح ثورى والحلم ثورى بالنسبة لى حتى الموج هو الاخر ثورى ضد قيود وحدود البحر
أنا عاشق للاجنحة وللطيران وللسماء وللهواء وللصبح وللــ .....
ولا تسأنى ثانية يا نائل لماذا عبدالناصر بعينه ؟؟؟ رغم أن الثوريين اكثر من الثورات نفسها ورغم ان عندى وان هناك الكثير من الاسباب لحب عبد الناصر واحترامه واعتباره حتى الان الزعيم العربى
الا ان احب الاسباب واقواها لنفسى ( ان الحب رجل اعمى يمشى بعصا الخير والشر معاً
كريم بهي؛
اكتوبر 2007

7 comments:

مصطفى محمد said...

عبد الناصر كان كاريزما عالية غلبت حاجز الزمن .. و لكن هل مصر 2007 تحتاج لعبد الناصر 52 أو السادات أو حتي مبارك و لا ابنه .. مصر محتاجه حاجة غلبت فهمي

هموم الناس قدرى said...

عبدالناصر فى الوجدان
ولانك بتحبه يبقى انته كمان
بس الزمن ده عدى وراح
احنا منتظرين نور جديد فى الافق يبدوا انه قد لاح

المهندس said...
This comment has been removed by the author.
المهندس said...

تحياتى
مع تمنياتى لك بدوام التقدم والتفوق

المهندس

fawest said...

أتفق مع التعليقات السابقة

Dr. Diaa Elnaggar said...

العزيز كريم،
خليني انا اشذ عن مجموع المعلقين،واسألك، انت متعلق بعبد الناصر لتعلقك بفكرة الثورة، ولا لتعلقك بالفكر الرومانسي الذي كان عبد الناصر من أهم مريديه؟؟؟
مش عارف فكرت فيها قبل كده من المنظور ده ولا لأ؟

تحياتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar said...

العزيز كريم،

عبد الناصر كان شخصية رومانسية سياسيا، يعد النفس والآخرين بما غير مستطاع التحقيق على أرض الواقع، يتوهم في نفسه القدرة على فعل ذلك، ويغرق في بحور هذا الوهم. وربما لذلك تعلق به كثيرون، فقد كان هذا زمان الرومانسية، رومانسية عبد الحليم، رومانسية فريد، بل أيضا رومانسية أم كلثوم، زمان من الإبرة إلى الصاروخ، وهو تصور رومانسي، لم تكن لتقدر عليه الولايات المتحدة بجلالة قدرها.

والشيء الغريب أنك تجد أكثر المدافعين عن عبد الناصر هم من اغتالهم عبد الناصر في حلمهم،وهم يعلمون ذلك عنه علم اليقين!!!!0

عميق تحياتي

ضياء