Wednesday, July 30, 2008

مخطوطات أثرية للحــــب

قلت من ذي قبل أننى أحاول صنع حباً جديدا لهذا العصر بمكونات هذا العصر
حباً نستنفذ فيه طاقتنا البشرية والحسية ويكون من خلال ادوات حياتنا اليومية فيكون أكبر معبر عن ذاتنا الداخلية والخارجية والاعماق الحسية
وها هي بعض مخطوطاتنا نحن الاثرية للحب وليس لشئ آخر غير الحب
اهــــــداء
إلي صديقتى الحقيقية ياسمين
إلي صديقتى الروحية شيرين
*********



أقــلُ شئ يكفيني
أقــلُ شئ يسعدني
يجعلنى أكبر من كل العالم
رنينُ هاتفى منكِ
يحولنى لطائر يشكي
ويعاتب ليلاتى ويبكي
كيف تأخرتي عني ؟
ولماذا أنـتِ رجعتي ؟
**



ألق في عينيكِ كلماتي
فتلك شئٌ من ذاتي
وإليكِ أنا وكلماتي
ولعينيكِ الخلـــود
**



حبنا
رسمته أنا وأنتِ
عيناكِ في عيني
كفاكِ فى كفي
نهداكِ نائمة على صدري
حضنكِ في حضني
امتصه فيشربني
فكم هربنا من هذا العالم
في ذاتنا
فى اعماق اعماقنا
وكم بحثتُ عني فيكِ
وكم بحثتِ أنتِ فيْ عنكِ
وكم هرب العالم فينا معاً
فانى أحبكِ
أحبــــــــكِ
في كل ثوان الدقيقة
وكل دقائق الساعة
وكل ساعات الايام
وكل ايام الشهر
وكل شهور السنةْ
وكل سنوات عمري
لكِ وحدكِ
وما بعد عمري
لكِ وحدكِ
***
الشاعر كريم بهي
يوليو 2008



Wednesday, July 23, 2008

الحب والهاتف والنسيان

الحب والهاتف والنسيان



أنســـاكِ
وحبكِ في ذاتي
في عمق ِالوجدانْ
أنســـاكِ
وحبكِ في جرحي
وفي سكوتِ الأحزانْ
أنســــاكِ
وحبكِ جريمة ٌ
في شرع ِالنسيانْ
أنساكِ ... كطير ٍ
لا يعرف لطريقه
ضياعاً من أوطانْ ..
حاولت كثيراً
أن أنساكِ
حتي أدمنت النسيانْ
فوجدت حبكِ يكويني
يشفيني
من هذا الادمانْ
يأخذني لادمان ٍ آخر
خارج نطاق ِالنسيانْ
فتركتُ روحي للحب
وجسدي قابعُ
في النسيانْ
وصرتُ أحبكِ بلا وعي ٍ
صرتُ أحبكِ في النسيانْ
وأحبكِ أكثرُ وأكثرْ
في النسيانْ

**

أنســـاكِ
وقلبي طفلٌ
يعبثُ بأتربةِ الزمانْ
يلعبُ في حواري الذكري
يرسمُ على الحيطانْ
يتصور دمعاته
رسماً كبيراً بالألوانْ
يرسمُ دموعاً حائرة ْ
كمتاهةِ أحـزانْ
من شدة الحزنِّ
يخرقُ الطفلُ الالوانْ
فحاولت الهروبَ
من تلك الخروق ِ
إلي النسيانْ
واكتشفتُ حبكِ
يسكنُ خلفّ الالوانْ
فكيف أنساكِ ؟
وكيف يكونُ النسيانْ ؟

**

أنســـاكِ
والدنيا في بعدكِ
كأفلام الكارتونْ
لا تصلحُ أبداً
إلا للتسليةِ والجنونْ
والدمعُ متزاحمٌ بعيني
خلفّ قضبان ِالجفونْ
فأراقبُ الدنيا
من وراء عيني
وكلي يأسٌ وسكونْ
وصورتكِ المائية ، لازالت
تهتزُ في صفحةِ شعري
المجنونْ ..
فكيف ، كيف ينسـاكِ
شعري هذا ،
هذا المجنونْ

**

أنســـاكِ
وأتأملُ هاتفي هذا
الذي كانْ
في رسائلكِ القصيرةِ عليه
يكمنُ تاريخُ الانسانْ
في أرقام هاتفكِ العشرة ْ
مفتــاحٌ
لباب الجنةِ والرضوانْ
بابٌ يسكنُ وراءه صوتكِ
صوتكِ الانسـانْ ..
وجعلتُ رنينَ هاتفي
في أغنية ْ
وحين تطلبي رقمي
تتحقق ليّ الامنية ْ
وينبضُ فيّ
الانسـانْ ...
فكيف أنساكِ ؟
وكيف يكونُ النسيانْ ؟
ولو سكت هاتفي عنكِ
لانفصلت الروحُ
عن الانسـانْ ،
فكيف .. كيف أنساكِ ؟
وكيف يكونُ النسيانْ ؟

**
شعر
كريم بهي
يوليو 2008