Monday, August 25, 2008
الملائكة القبيحة
Thursday, August 21, 2008
خطوط متفرقة فى دفتر شعري
إلــي روح الشاعر الفلسطيني / محمود درويش
فاقرأوا له الفاتحة
وبعضاً من قصائده
والقليلَّ من الكلماتْ
اتركوا الكتاب مفتوحا
لعله يكتب بعد المماتْ
أخبروني أنه أخذ قلماً معه
ذهب لخلوةٍ مع الكلماتْ
*
درويشُ .. قد مــاتْ
مازال مشغولاً بالقضية
ذهب ليكتب عن المناضلين
خلف الموت
هكذا درويش تؤلمه القضية
حتى بعد الموت
اتركوا ، اتركوا الكتاب مفتوحا
سطوره ستأتينا من خلف الموت
درويشُ ..... قد ماتْ
-
عندما تؤلمنا الدنيا
ويكثرُ الوجعُ
نقولُ ... آآآآآآآآآآه ْ
نشتاقُ لفرحةٍ
نشتاقُ لكلمةِ الللللللله
وما بين فرحة ودمعة ْ
ودمعة وفرحة ْ
سكة ُ سنين
سكة ُ حياة
*
وعندما تؤلمنى الدنيا
اهرب بين ورقي
اغوصُ في ذاتي
في عمقي ...
تمطر سحاباتي ... داخلي
كآباتٍ وحزنا
وبعض انفلاتِ
انفلاتِ ،
عن حدود الدنيا المؤلمة ْ
فأنا لا احبُ الدنيا المؤلمة ْ
وجعي .. وجعُ العصافير
من غير اجنحة ْ
كيف تكون العصافيرُ عصافيرا
من غير اجنحة ْ ؟
ستموتُ العصافيرُ بدون الاجنحة ْ
فانا لا احبُ الدنيا المؤلمة
لانى احبُ الاجنحة ْ
فلا تحرموا العصافير ارجوكم من الاجنحة ْ
*
كريم بهي؛
Friday, August 15, 2008
أنتِ السؤال .. وأنت الجواب
سألتينى لخمسين ألف مرة ... هل تحب ؟! ونفس الجواب لا أغيره ( أنا دائما فى حالة حب ) ... لا أنتِ مللتِ السؤال ولا أنا غيرت الجواب ... لقاءاتنا فى الكافتيريا وفى الجامعة مستمرة دائمة ، كلها تدور حول الحب ، تبدأين أنتِ بالسؤال عن قصائدي الاخيرة ... عن اشعاري المثيرة ... عن كلماتى الكثيرة فاعطيكِ مسوادات لاشعاري الجديدة ... تمسكيها بشدة ... تقرأين بشدة ... تنفعلين بشدة وأنا أتابع انفعلاتك وادخن بشدة ... كعادتى الهدوء يملئ كل افعالى وحركاتي حين اسمع رأي جماهيري فى اشعاري دائما ما اكون هادئاً معتدلاً اسمعكِ في نفس الرأي ونفس الجملة فى كل ما تقرأيه لي ( الله ... أنت بتجيييب الكلام دا منين ) ... ضحكتى المعتادة المغرورة بعض الشئ ... كلمتى تنهيدتي ... ثم نظرتى للسماء حينها تسألينى عن الحب فى حياتى عن النساء وعلاقاتى المتعددة المتنوعة بهن وكلماتى التى لا تنتهى عليهن من حيث بدأت ... دائما ما اكتب فى اخر اشعاري قلمي والحب إلي اين تمتد السطور ؟ فانا يا سيدتى لا اعرف إلي تمتد السطور ... تسألينى لمن اكتب ؟ ومن هي صاحبة قصائدي ؟ اكيد انها امرأة تستأهل كلماتى وانفاسى واعصابى وروحي ونبضي وقلبى ودمى وذاتى وكيانى وتعبى وهمي وحزنى وفرحي اللذين وضعتهم فى كلمة من أجلها سميتها شعري أنا ... تسألينى لازلتِ تسألينى من وكيف وهل واذا وماذا ؟ كلها سؤلات تلاوعيننى بها كي تصلى لجواب أنتِ ترديه ... لكنكِ سيدتى لن تصلى لجوابٍ أبداً ، لانكِ أنتِ سيدتى الرائعة البارعة فى رسم حماقاتى على جدار الهدوء كالشفاف لا تخفى شيئا ..أنتِ الجواب