Saturday, October 24, 2009

قصيدة ... افتقديني



افتقديني ...



افتقديني ... لأني أفتقدكِ
صُبي في شفتيّ
رعشات حــب ْ
قولي كلمات ٍ تساوي العمرَ
واكثرْ ،
تشعلقي كالأطفال علي ضلوعي

تأرجحي في قلبي المجبرْ
أن يتنفسكِ
وإلا يختنق ْ ... يختنق ْ
إلعبي فى الذاتِ المبعثرْ
هو ذاتي
،
هي كلماتي
رفيقان وأنتِ الطرقْ
أنت ِ الطرق ْ

**
افتقديني ... لأني أفتقدكِ
خذيني أنامُ بين ذراعيكِ

أنا اليتيمُ
ذو أبٍ وأم ْ
اغلقي عليّ بإحكام
اسجني متهماً بالهـّم ْ
اسحقيني باحضانكِ
اشعليني ، اح
رقيني
من جديدٍ اصنعيني
بسمة ً وفــمْ
خربشى فى صورتي رتوش َ الهـّم ْ
كسري
حطمي شاشة احزاني
اقطعي عنى تيار الذم ْ
ادخلي شفتيّ في شفتيكِ

اطفأيّ عينيّ
شغلي كهربة َ الحـلم ْ
صُبي ثانية ً في شفتيّ
رعشات حبْ
أخبريهم أني
بشر
ن نبض ٍ ودم ْ
واحساسٌ يتمرغ ُ
في تراب حبكِ
وقلب تائه من قلبك ِ
فافتقديني ... لأني أفتقدكِ
أنا اليتيم ُ
ذو أب ٍ وأم ْ

***

كريم بهي

1 comment:

سلمى said...

كريم البهى
*********
منورنى يا فندم بتعليق حضرتك عندى
لكن انا شايفه انه امر مبالغ فيه وجرىء جدا ان حضرتك تحطلى رقم تليفونك وايميلك والصراحه انا استغربت جدا من التصرف ده اللى شخصيا شيفاه تصرف فيه اهانه شخصيه ليه مكنتش اتمناها ابدا
على فكره انا اول ما شفت تعليق حضرتك روحت بسرعه لمدونتك عشان اعرف انا كتبت ايه بلظبط نتج عنه التصرف ده
انا طبعا يسعدنى جدا التواصل معاك لكن بطريقه ارقى من كده وهى تواصل المدونات فانا حضرتك لو عندى استعداد انى اكلم حد كنت حطيط الميل بتاعى فى الوضع الخاص بيا
اعتقد الفكره وضحت تماما
شكرا يا فندم