هذه اجزاء متناثرة من قصيدتى احلام وجدران
كتبتها منذ عام او اكثر
ولكن القصيدة اندثرت فى طيات النقد
علي الشطِّ حلمٌ وفتاة
ويأكل البحر سفينتنا
ويهرب منَّا زورق النجاة
**
أفتش في ذاتى عن ذاتى
فى صندوق ذكرياتي
في شئ غريب
هو : حياتى
أجد عمري
رجلاً تحت العشرين
يرتدى شبابا
انتحر فيه الشبابُ
**
يختبئ فى اليأس
فى علبة سجائر
فى نظارة ، في قبعة
أو يدور فى الشوارع
يمسح دموع الكنائس
دموع الجوامع
على رجال اتخذوا الارصفة
صوامع
هناك يتعبدون
لكل قطعة خبز يأكلوها
مبللة بالجوع
بالظلم ، بالمدامع
هناك يتعذبون
يموتون
يدفن كل فجر آت
صانعا اثر صانع
فلتبكى جدران الصوامع
**
والشط قد اختفى
والموج لازال يطاردنى
كريم بهي
2006
1 comment:
الرائع كريم
تأملت فى هذه الابيات
أجد عمري
رجلاً تحت العشرين
يرتدى شبابا
انتحر فيه الشبابُ
**
يختبئ فى اليأس
فى علبة سجائر
فى نظارة ، في قبعة
انفاعل معها واتوحد معها
اعرف جيدا معنى ان تحمل فوق كتفيك هموما
تفوق عمرك
معنى ان تكون عجوزا بالعشرين
اى هم اصابك واى يأس لحق بك لتعبر عنه بتلك الكلمات
تحياتى لكلماتك الرائعه
وتحياتى لاحساسك الاكثر روعه
Post a Comment