Friday, March 28, 2008

أنســاااكِ


أنســاكِ

كطفل أنا

يلعبُ

فى حواري الذكري

و حدائق السفرْ

كطفل يعبث

في أتربة الزمــانْ

مثلي ... يفتش

عن شئ يشبه

أوطــــان

لا ... بل يشبه

نسيــــانْ
كطفل يبكي

من غير دموع

يتصور دمعاته

رسماُ بالالوانْ

يرسم شخابيط

حائرة

كمتاهة احزانْ

كطفل

من شدة حزنى

خرقت الالوانْ

حاولت الهرووووبَّ

من تلك الخروق

الي النسيــانْ

النسيــاااانْ

فاكتشفت احزانكِ

تسكنُ

خلف الالواااانْ

فأحــاولُ مراتٍ

أخــــري

أن أنساكِ

بدون ألــوانْ


كريم بهي؛

2 comments:

shreen said...

كطفل

من شدة حزنى

خرقت الالوانْ

----------------------------
ما اشد لحظات الحزن حين تعصف بنا يا توأمى

يبدو لى احيانا
ان القدر لا يختار الا اصحاب المشاعر الرقيقه

ليقذفهم برشاشات الحزن

لن تستطيع النسيان يا كريم
على الاقل لن تستطيع نسيانها تماما

ان احببتها يوما بكل جوارحك

سيظل هناك جزء منها يحيا بداخلك
مهما كانت قسوتها او غطرستها

ان احتلت كيانك يوما
سيظل جزء منها بداخلك

هذه هى ضريبة ان نحب بدون قيود او حواجز

ان نخسر جزء بداخلنا لصالح اخرين
ازالونا ومحونا من حياتهم بمنتهى البساطه

انها ضريبة الحب بلا قيود

فاتيما said...

موش هغلس عليك و أقولك هيا مين دى ؟
هيا مين دى اللى فجرت شلال الحزن دا كله جواك و أجبرتك على نسيانها بالغصب
لأن واضح انك موش هتنساها بمزاجك ...
عجبنى تشبيهك قوى بأنها حتىلما هربت من جفاف الحياة لمخاولة صبغها بطعم البهجة لقيتها هيا كل الالوان ...
يعنى بتهرب منها ... ليها
أعانك الله أيها العاشق الصغير